ه‍، ١٢، إصلاحات لغوية عامة ونصائح أسلوبية

تصويبات

  • قل «يستعمل» أغلب الوقت، ولا تقل «يستخدم» إلا للضرورة، فالاستخدام يكون للعاقل. (وتبقى ‪“user”‬ «مستخدما».) ويستثنى من ذلك ما يقدّم خدمة، فنستخدم جت‌هب، ونستخدم الخواديم، وقد نستخدم جت نفسه تشبيهًا له بالعاقل. ولا بأس من استعمال «استعمال» مع أيٍّ منهم. ولكن قلل من كليهما، لأن استعمال هذا الفعل يكثر في الإنجليزية المعاصرة بغير حاجة. ومثله الفعل «يستطيع» فيه إفراط بغير حاجة، فقلل منه.

  • لا تقل «أصليّ» إلا لتصف الشيء بأنه مثل الأصل أو يُنسب إليه. وكذلك «مركزيّ»، «رئيسيّ»، «أوّليّ»، إلخ. فلا تشتق صفة من صفة إلا للحاجة؛ بل صِف بالصف نفسها: ‪“central”‬ غالبا يكون هو المركز نفسه وليس «مثل المركز» حتى تقول «م‍ركزيّ». فقل «الخادوم المركز»، «الفرع الرئيس»، «النسخة الأصل»، «الإيداع الأول»، بغير ياء النسبة. للتفصيل انظر فصل المركز والمركزي، الرئيس والرئيسي.

  • لا تستعمل حرف الجر الكاف إلا للتشبيه، وعلامة ذلك استقامة المعنى وثبوته عندما تبدلها بـ«مثل»، وإلا فغيّر تركيب الجملة واستعمل شيئا غير الجر بالكاف، كالتمييز والحال والمفعول به.

  • قل «يبقى» و«يظل» و«لا يزال» و«ما زال»، لكن لا تقل «لا زال»، فاستعمال «لا» مع الماضي يعني الدعاء، مثل «لا أراك الله مكروها».

  • لا تقل «استبدل» لشيوع الخطأ فيه، وقل «أبدل القديم بالجديد»، فلا خلاف فيه، أو «أبدل من القديم الجديدَ»، أو ائت بفعل من جذر آخر مثل «يحل محل». (الصحاح في مادة بدل: «والأَبْدالُ: قومٌ من الصالحين لا تخلُو الدنيا منهم، إذا مات واحدٌ أَبْدَلَ الله مكانَهُ بآخر.»)

  • لا تقل «تحقّق من [شيء أو فِعل أو أن تفعل]»؛ قل «تحقّق …» بغير «من»، أو قل «تفقّد …».

  • لا تقل «بسيط» إلا عندما تعني «غير معقد»، وقلل منها عموما.

  • لا تقل «لا داعٍ لـ…»، بل قل «لا داعيَ إلى …»، بالياء وبـ«إلى».

  • لا تبدأ جملة فرعية بـ«مما»، فهي غالبا خاطئة. وعلامة ذلك اختلال المعنى إذا وضعت مكانها «مِن الذي» أو اسم موصول آخر. أمثلة:

    • «يتيح جت أيضا خيارا للحالة الموجزة، مما يتيح لك رؤية تعديلاتك بإيجاز» ← «…، لترى …»

    • «إضافة [شيء] تجعل جت [يفعل شيئا]، مما يتيح لك تخطي مرحلة الإضافة» ← «…، لتتخطى …»

    • «لأن طريقة التفريع في جت خفيفة […]، مما يجعل إنشاء فرع …» ← «…، فتجعل …»

    • «ثم تستطيع حذف الفرعين […]، مما يجعل تاريخك …» ← «…، فيصير تاريخك …»

    • «تذكر أنه غير مستوثَق، مما يعني أن أي شيء تتيحه …» ← «…، فأي شيء …»

    • «وقتئذٍ ستبيت كل مشروعاتك البرمجية على جهاز واحد، مما يزيد من احتمال فقد البيانات فقدا كارثيا.» ← «…، وهذا يُزيد احتمال …»

    • «لم تقترب حاله مما صار عليه اليوم» ← صحيحة

    • «فبدلا مما رأينا، …» ← صحيحة

  • «مِيزة»/«مِيزات» تعني الاختلاف (التمايز، وفصل الشيء من الشيء) ولا تعني التفضيل. فإذا أردت معنى الفضل (التمام والكمال)، فقل «مَزِيَّة»/«مَزَايَا». فترجم ‪“advantage”‬ بـ«مزيّة»/­«م‍زايا»، وترجم ‪“feature”‬ بـ«ميزة»/­«ميزات» أو «خَصِيصة»/­«خصائص» (وليس «خاصيّة»/­«خواصّ»؛ هذه ‪“property”‬).

للفصاحة والاتساق

  • لا تقل «نفس الشيء» وقل «الشيء نفسه». (أو «شيء واحد» أو «الشيء الواحد» عند إرادة الإبهام، مثل «يمكنكم الآن التعاون في مشروع واحد» أو «ستبيت كل مشروعاتك البرمجية على جهاز واحد».)

  • لا تقل «بداية»، فهي عامية، وفصيحها «بَداءة» لكنه غير مألوف، فقل «بَدء» أو «ابتداء» أو «أول». (قال فيها المصباح المنير: «و"البِدَايَةُ" بالياء مكان الهمز عامي نصّ عليه ابن بري وجماعة». وقال العباب الزاخز: «وقَوْلُ العامَّةِ: البِدايَةُ - مؤازاةً للنِّهاية: لَحْنٌ، ولا تُقاس على الغَدَايا والعَشايا؛ فإنَّها مَسْموعةٌ بخلاف البِداية».)

  • لا تقل «كل ما عليك هو»؛ إنما قل «ليس عليك سوى/إلا/غير».

  • قلل من «فقط» واستعمل الاستثناء أو «إنما» متى أمكن.

  • قلل من «نفّذ [الأمر] مجددًا» وقل «كرر [الأم‍ر]».

  • قدّم الفعل على فاعله ما لم يسبب ذلك خلطا على القارئ.

  • انظر موارد معجم يسمو، وبالأخص كتاب نحو إتقان الك‍تابة باللغة العربية.